تحميل كتاب الشيطان والإنسان pdf محمد متولى الشعراوى
الحق سبحانه وتعالى حين أراد أن يخضع الشياطين للإنسان أخضعهم رغم إرادتهم قهراً ، فلا يعتقد أحد أن الشياطين في الأرض تقوم بما تقوم به رغماً عن إرادة الله في كونه ، بل كما قلنا هى من تمام مهمة الدنيا أن يكون فيها إغواء وفيها جهاد وإيمان ، وأن ينتصر المؤمنون بجادهم وإيمانهم على أغواء الشيطان فيستحقوا الجنة ، إن الشيطان كما قلنا له جنود مادية وجنود معنوية ومن أكبر جنود الشيطان المعنوية الغرور فهو يظل يحوم حول الإنسان حتى يدخل إلى قلبه الغرور المعنوى والمادى ويحاول يغتر بماله أو بعلمه أو بقوته أو بأى شيء آخر .