تحميل رواية ميلونجا pdf أحمد تاج
الحديقة ليست بها النخلة المعتادة و الاكاسيا المنتشرة في حدائقنا … شعرت للحظة انني في حديقة قصر اوروبي خصوصا مع وجود النافورة الصغيرة و تمثال كيوبيد الذي لم يحاول اصحاب المكان مداراة عورته كما اعتدنا ان نفعل بالتماثيل المقلدة في مصر .على جانبي حلبة الرقص وضعت اربعة طاولات في كل ناحية و حول كل طاولة بضع كراس للحضور . ما اثار انتباهي هو ان الناحية اليمنى كانت مخصصة للرجال …فقط رجال … و الناحية اليسرى لم يكن بها سوى النساء … من الغريب ان تأتي الى حفل راقص … للتانجو و تجدهم ملتزمين بـ عدم الاختلاط بين الجنسين … اما انه حفل ميلونجا سلفي ! او انهم محافظون جدا .
حاليا بالمكتبات وغير متوافر بصيغة pdf
قريبا