تحميل رواية غواني الإسكندرية pdf – مصطفي نصر
وجهت تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار لإبراهيم الورداني، ونُفِّذَ حكم الإعدام رغم ذلك في إبراهيم في 28 يونيو 1910.
حاولت آسيا أن تخرج من البيت في ذلك اليوم، شدتها أمها في عنفٍ، وساعدتها البنت سعدية، لكن لم يقدرَا عليها، فقد دفعتهما في عنفٍ وخرجت، كان شعرها غير مرتب، والدموع تغسل وجهها.
في هذا الوقت تحوَّل إبراهيم إلى بطلٍ شعبيٍّ ورمزٍ وطنيٍّ تُنظَم فيه الأشعار والأزجال، ومنها الشعر الشعبي:
“قولوا لعين الشمس ما تحماشي لاحسن غزال البر صابح ماشي”.
وخرجت المظاهرات – خاصةً يوم إعدامه، وشاعت صورُه في المقاهي والأماكن العامة حتى صدر قرار يُجرِّم أي مصري يحتفظ بصورة إبراهيم وبقي القرار ساريًا حتى ثورة يوليو 1952.
الكتاب له حقوق نشر
حقوق النشر محفوظة