تحميل رواية غرفة الموتى pdf سامي ميشيل
كان يجري كالبرق والشياطين خلفه تسابقه بأجساد سوداء نَحيفة ورقاب طويلة، وعيون غير موجودة ينغرس مكانها جِلد أحمر. سرعتهم زادت أكثر، لكن ما أفزعه أصواتهم الغَريبة التي لم يألفها قَط، ظَل يركُض وعظامِه تئن من فَرط الجُهد، لكنهُ لم يَستسلِم…