تحميل رواية النحال pdf ماكسنس فرمين
لشدة ولعه بالذهب أصبح أورليان روشفير نحّالاً. لم يكن يطمع بجمع الثروات، ولا كان جني العسل يمنحه أية فرصة للثراء، غير أنه، بكل ما يفعله، كان يبحث عما يسميّه بفرادة ذهب الحياة. كان يسعى إلى الجمال. فلم
تكن الحياة بالنسبة له تستحق أن تُعاش لولا بضع لحظات تعبرها من السحر المصّفى.
وكان هذا المشروع يكفي، رغم غرابته، ليحول حياته إلى حلم
تتحدث الرواية عن الشاب الطموح المغامر المفعم بالحيوية والنشاط أورليان روشفير الذي امتهن مهنة تربية النحل وهو شاب في مقتبل العمر الذي تعلمها من جده والذي اراد ان يحقق منها الثروة أو كما كان يزعم أن يجد الذهب
اعترضت أوريان روشفير مصيبة كادت تودي بحياته وكانها سببها النحل الذي كان يحبه حبا لا مثيل له حين تعرض الى لسع قفير من نحل
اما الخيبة الكبيرة كانت في يوم Le foenhn وهي كلمة من اصل الماني وتعني الرياح الجبلية الساخة الجافة والقويةوتؤدي هذه الرياح الى الجنون على حسب المعتقد الشعبي
في هذا اليوم وقعت الصاعقة على سنديانة بجوار قفار النحل فاردتها رمادا رغم محاولات اطفاء النار
خسر اوريان كل شيء تحطمت معنوياته واختار العزلة والصمت والتفكير في غرفته لازيد من اسبوع كامل ، حتى طرقت فكرة مجنونة راسه وهي السفؤ الى افريقيا الحبشة اين يكمن الذهب
حاول محيط النحال ان يثنيع عن العزوف عن السفر لكن اصراره وقوة ارادته كانت قوية وفضل المخاطرة والمغامرة في ادغال افريقيا للبحث عن الذهب كم كان يزعم
واجهته صعوبات كثيرة في رحلته الى افريقيا كان ان يفقد فيها حياته
عاد ادراجعه الى قريته بدون الذهب الذهب الذي خرج سعيا في ايجاذه شخر منه البعض لكن ذلك لم يثني من عزيمته
واستطاع بمساعدة صديق له مهندس ان ينشئ قرية نحل ، فطموحه هذه المرة اكبر من بضع صناديق
نجحت نجاحا باهرا جعلت كل الساخرين من حلمه يشيدون ويعترفون بعبقريته واصراره
جعل من موسم جني العسل مهرجانا شاركت فيه كل القرية
وكان هو وصديقه المهندس اصحاب الاروكسترا على شانهم واشير لهم بالبنان واعترف الجميع بنجاحهم
اتوقف هنا ولا اريد ان افسد عليكم نهاية الرواية التي سارت بشكل مختلف ومغاير تماما لتوقعاتي.