تحميل كتاب تاريخ الأمم والملوك pdf الطبرى
كتاب “تاريخ الطبري” تاريخ “الرسل والملوك” أو الأمم والملوك من أهم كتب المصادر في مجال التاريخ، إذ يعد أوفى عمل تاريخي بين مصنفات العرب أقامه مصنفه على منهج مرسوم، وساقه في طريق استقرائي شامل، بلغت فيه الرواية مبلغها من الثقة والأمانة، أكمل ما قام به المؤرخون قبله، كاليعقوبي والبلاذري، والواقدي، ومهد لمن جاء بعده كالمسعودي، وابن مسكويه وابن الأثير وابن خلدون ولم يقتصر على تاريخ الإسلام بل أرخ لما قبل الهجرة بل ابتدأ من القول في ابتداء الخلق ما كان أوله.
بدأ أبو جعفر تاريخه بذكر الأدلة على حدوث الزمان، وأول ما خلق بعد ذلك القلم وما بعد ذلك شيئاً فشيئاً، على ما وردت بذلك الآثار، ثم ذكر آدم، وما كان بعده من أخبار الأنبياء والرسل، على ترتيب ذكرهم في التوراة، متعرضاً للحوادث التي وقعت في زمانهم، مفسراً ما ورد في القرآن الكريم بشأنهم، معرجاً على أخبار الملوك الذين عاصروهم وملوك الفرس، مع ذكر الأمم التي جاءت بعد الأنبياء حتى مبعث الرسول عليه السلام.
أما القسم الإسلامي فقد رتبه على الحوادث من عام الهجرة حتى سنة ثلاثمائة واثنين، وذكر في كل سنة ما وقع فيها من الأحداث المذكورة والأيام المشهورة. وترجع قيمة الكتاب إلى أنه قد استطاع أن يجمع بين دفتيه جميع المواد المودعة في كتب الحديث والتفسير واللغة والأدب والسير والمغازي وتاريخ الأحداث والرجال ونصوص الشعر والخطب والعهود، ونسق بينها تنسيقاً مناسباً، وعرضها عرضاً رائعاً رائقاً، ناسباً كل رواية إلى صاحبها، وكل رأي إلى قائله. كما أودع كتابه فصولاً صالحة ونتفاً متنوعة من متون الكتب التي أتت عليها عوادي الأيام. وأورد في أقوال العلماء ما لا نجده إلا في هذا الكتاب.
ومصادر الطبري في هذا التاريخ هي كل ما سبقه من المواد التي عرفها العرب من قبله وأخذ من كل متخصص في فنه، أخذ التفسير عن مجاهد وعرمة وغيرهما، ممن نقل عن ابن عباس، ونقل السيرة عن إبان عثمان وعروة بن الزبير وشرحبيل بن سعد وموسى بن عقبة وابن إسحاق، وروى أخبار الردة والفتوح عن سيف بن عمر الأسدي، حوادث يومي الجمل وصفين عن أبي مخنف والمدائني، وتاريخ الأمويين عن عوانه بن الحكم وأخبار العباسيين من كتب أحمد بن أبي خيثمة. وأخذ أخبار العرب قبل الإسلام من عبيد بن شرية الجرهمي ومحمد بن كعب
بدأ أبو جعفر تاريخه بذكر الأدلة على حدوث الزمان، وأول ما خلق بعد ذلك القلم وما بعد ذلك شيئاً فشيئاً، على ما وردت بذلك الآثار، ثم ذكر آدم، وما كان بعده من أخبار الأنبياء والرسل، على ترتيب ذكرهم في التوراة، متعرضاً للحوادث التي وقعت في زمانهم، مفسراً ما ورد في القرآن الكريم بشأنهم، معرجاً على أخبار الملوك الذين عاصروهم وملوك الفرس، مع ذكر الأمم التي جاءت بعد الأنبياء حتى مبعث الرسول عليه السلام.
أما القسم الإسلامي فقد رتبه على الحوادث من عام الهجرة حتى سنة ثلاثمائة واثنين، وذكر في كل سنة ما وقع فيها من الأحداث المذكورة والأيام المشهورة. وترجع قيمة الكتاب إلى أنه قد استطاع أن يجمع بين دفتيه جميع المواد المودعة في كتب الحديث والتفسير واللغة والأدب والسير والمغازي وتاريخ الأحداث والرجال ونصوص الشعر والخطب والعهود، ونسق بينها تنسيقاً مناسباً، وعرضها عرضاً رائعاً رائقاً، ناسباً كل رواية إلى صاحبها، وكل رأي إلى قائله. كما أودع كتابه فصولاً صالحة ونتفاً متنوعة من متون الكتب التي أتت عليها عوادي الأيام. وأورد في أقوال العلماء ما لا نجده إلا في هذا الكتاب.
ومصادر الطبري في هذا التاريخ هي كل ما سبقه من المواد التي عرفها العرب من قبله وأخذ من كل متخصص في فنه، أخذ التفسير عن مجاهد وعرمة وغيرهما، ممن نقل عن ابن عباس، ونقل السيرة عن إبان عثمان وعروة بن الزبير وشرحبيل بن سعد وموسى بن عقبة وابن إسحاق، وروى أخبار الردة والفتوح عن سيف بن عمر الأسدي، حوادث يومي الجمل وصفين عن أبي مخنف والمدائني، وتاريخ الأمويين عن عوانه بن الحكم وأخبار العباسيين من كتب أحمد بن أبي خيثمة. وأخذ أخبار العرب قبل الإسلام من عبيد بن شرية الجرهمي ومحمد بن كعب