تحميل كتاب أوقف الأعذار pdf واين داير

كيف تتغلب على ذلك الصوت الخافت بداخلك الذي يقول “لا أستطيع”؟
في أحدث أعماله المبدعة، يوضح المؤلف صاحب الكتب الأكثر مبيعًا أنك تستطيع فعل ذلك – وستفعله – من خلال الكف

عن الشك والبدء في الإيمان. ويشرح بإسهاب كيف تجعلنا أفكارنا ومشاعرنا وسلوكياتنا ننتهج التصرفات التي ننتهجها وكيف يمكن تغييرها لإمداد تقديرنا لذاتنا بالإلهام والتشجيع والدعم اللازم.

يقال إن العادات القديمة تموت بصعوبة، وهذا يعني أنه شبه مستحيل أن تغير أنماط تفكير ظلت تلازمك فترة طويلة، ولكن هذا ما سوف نقوم باستئصاله.

إن أكثر الطرق فعالية للتخلص من الأفكار المعتادة التركيز على النظام الذي أنشأ ومستمر في دعم تلك العادات الفكرية، وهذا النظام مؤلف من قائمة طويلة من الشروح والحجج الدفاعية، التي يمكن تلخيصها في كلمة واحدة: أعذار. ولهذا كان عنوان الكتاب يمثل تصريحًا موجهًا إلى نفسك ولنظام الحجج الذي أنشأته.المعنى الجديد للمعتقدات

هل سبق أن رغبت في تغيير أحد جوانب شخصيتك ولكن جانبًا آخر أصر أن ذلك مستحيل؟لقد بدأ الباحثون العلميون المشاركون في إجراء الأبحاث حول بيولوجيا الخلايا يدحضون الاعتقاد بأنه ليس بوسعنا تغيير طبيعتنا البيولوجية فيبدو أن البشر يمتلكون بالفعل المقدرة على تغيير بل وحتى إبطال بعض من خرائطهم الجينية والتحرر من الأعذار، فبالإضافة إلى تكويننا الجيني فإن العذر الكبير الآخر هو البرمجة الأسرية.

إن أنماط تفكيرك تشكل سلوكياتك وهذا يعني أن أفكارك إما أن تبنى أو تهدم حياتك، وفي حين أن بعضها يعمل على مستوى الوعي ويمكن رصده بسهولة إلا أن البعض الآخر مغروس بعمق في عقلك الباطن أو ما أحب أن أسميه “العقل الاعتيادي”.لماذا “العقل الاعتيادي”؟

كلمة “اللاوعي” تعني الانخراط في مستوى أدنى من الإدراك الإبداعي، ويعتبر كيانا غامضا لا يمكن معرفته، وبتسميته “العقل اللاواعي” نكون بذلك قد خلقنا أحد الأعذار وهذا يعني الاستخفاف به، فهذا يعطي رسالة أنني ليس بوسعي شيء ولا يمكنني التحدث حول هذا الأمر، وليس بمقدوري تغييره، لأنه على الرغم من كل شيء يقع خارج نطاق وعيي الذي أحيا فيه حياتي بكل جوانبها.

هل بوسعي إحداث تغييرات جذرية بالطريقة التي أعيش بها؟ هل من الممكن تغيير الأفكار والسلوكيات الهدامة التي ظلت تلازمني طوال حياتي؟ هل يمكن إبطال البرمجة التي برمجتها لنفسي؟تحميل كتاب أوقف الأعذار pdf – واين داير
إن قدرة أفكارك على إبقائك عالقًا تعد قوة هائلة بالفعل. فهي تعد بمثابة سلاسل تقيدك وأنت تمتلك القدرة على حل تلك السلاسل وجعلها تعمل لصالحك وليس ضدك.

هناك عذران كبيران نقوم بتحميلهما أغلب نتائج عدم قدرتنا على إحداث تغيير حقيقي فهما كالشماعة التي نعلق دائما عليها فشلنا في حياتنا وهما:الاعتقاد بأنك ضحية تكوينك الجيني وهذا غير صحيح.نشأتك الأسرية تؤثر عليك وتسيطر عليك وهذا أيضا اعتقاد خاطئ.

تحميل الكتاب

Leave a comment