تحميل رواية مرور اللئام pdf هدير مجدى

فى البداية .. أعترف بغبائي على منحك فرص كثيرة لتتغير، ولكني لم أكن أعلم أنك تجاهد لكي تحتفظ بأسوء صفاتك، ضاع من عمري عمر بحجة الصداقة والإخلاص والإلتزام بالوعد، تلك المرادفات التي لم ترد يوماً في قاموسك، تتصنع الإخلاص وتمثل دور الصديق الوفي، ولكنك كنت الصديق اللئيم المستغل، كنت الحبيب الخيالي، حبيب ليس له وجود إلا في مخيلتي .. كاذب أنت وخائن.
قريبا

Leave a comment