تحميل رواية قيد العشق pdf منى محمد
د فتحت عيونها ببطء لتجده أمامها نظرت له قائله: “استني انا هفهمك” صاح بقوه قائلاً: “اسكتي مش طايقك ولا عايز أسمع صوتك” إمتلأت عيونها بالدموع قائله: “بلاش تظلمني زي كل مره” صاح بها قائلاً: “لسه مصممه تكدبي ليه مصممه تلعبي دور الضحية كفاية بقا
الحلقه الاولي
في إحدي الليالي المظلمة والبارده والممطره كانت جالسه في الحديقة شارده التفكير كعادتها…كان
ت تنظر للبحر ودموعها تتساقط
فاقت من شرودها علي صوته قائلا
انتي بتعملي ايه هنا!!
التفتت بفزع خلفها
نظر لها نظرات حزن وشفقه وهو يرا
ثيابها مبتله ووجهها محمر من البكاء ولكن فجأه تحولت تلك النظره الي نظره حتقار وكره ثم قال بحده:
حسام:
انتي يازفته مش منبهين عليكي متخرجيش من اوضتك ناقصين احنا فضايح
نظرت له بانكسار وحزن ثم قالت بضعف
فرح:
حرام عليك انا عملتلك ايه ياحسام,ليه بتعملوا فيا كدا ليه
وفجأه بدأت فى ضرب صدره بضربات متتاليه بقبضتها الصغيرة وهى تصرخ:
ليه بتعملوا فيا كدا انا اختك ياحسام
خارت قواها بشكل كامل وهى تسقط بين يديه ..حملها بين ذراعيه وادخلها غرفتها ومددها على فراشها …ظل ينظر اليها ويتفحصها ..لم يكن يعلم هل هى فاقدة الوعى ام طاقتها نفذت
ظل ينطر لها محدثأ نفسه
سامحيني يافرح بس حاولت والله انسي انك بنتها مقدرتش
طبع قبله علي جبينها وتركها وخرج
في صباح يوم جديد تسلله اشعه الشمس لغرفتها وداعبت عيونها العسليه اغمضت عيونها مره اخري
وفجأه وجدت شعرها يشد بقوه
صاحت ببكاء
اه ياطنط والله هقوم بس سيبي شعري والله حرام
صاحت بها قائله
حرمت عليكي عيشتك
دخلت فريده وابعدتها عنها قائلا بهدوء
خلاص ياطنط روحي حضرتك وفرح هتنزل وراكي
جمالات بعصبيه:حسك عينك يافرح تنامي تاني
وخرجت وصفعت الباب بقوه
نطرت لها فريده ثم قالت بهدوء
يلا ياحبيبتي قومي اغسلي وشك واتوضي وصلي كدا واستهدي بالله وانا هساعدك في شغل البيت يلا
ذهبت الي الحمام
غسلت وجهها نظرت لشكلها في المراه
عيون عسلي رموش كثيفه بشره بيضاء شعر اشقر يصل لخصرها
ارتدت الاسدال ووقفت في خشوع وصلت ودموعها تغرق وجنتيها
…
كان الجميع علي المائده علي راسها”فاروق توفيق”رجل الاعمال المشهور يسيطر عليه الطمع والشهوه وحب التملك
جمالات:فريده متزعليش مني بس لما اكون بربي الزفته الي فوق متدخليش