تحميل رواية عذراء شفشاون pdf أحمد جبريل
– تحبك رغم أنها متعبة، رغم مرارة ما بداخلها إلا أنها تحبك بكل حلاوة العالم، متعبة فأغلب الذين أحبتهم كانوا سيئين، تفاوتو في مقدار السوء ونوعه، أحدهم جعلها تفقد ثقتها في الوعود، اخر سرق ضحكتها، وصديقه أوهمها أنه دواء وشفاء، وكان خيبة مضاعفة، ولم تكن خاتمتهم هي السيئة فقط، بل كان السوء يتفلت في ردات فعلهم وأكاذيبهم، لم تكن غبية لا تفهم، بل تحسن الظن في الجميع بطبعها.
– هي تكره المواساة، وتكره الاتصالات التي تطمئن عليها وأن يسألها أحد ما بك، تكره أن يحاول أحدهم كسر عزلتها أو إنقاذها بعد أن فقدت الثقة في الجميع، لديها رغبة أن تكتب (أنا حزينة)، لكن شموخها وكبريائها يمنعها، حزينة ولا تنتظر من أحد ردا أو مواساة.