تحميل رواية صمت الملائكة pdf إبتسام ياسين
تطرح فيها الكاتبة ابتسام ياسين مجموعة
من الأفكار، أهمها: العواصف التي تحطم مرافئ الأمن هي نفسها التي تجعل من التحدي
والتصميم عنوان للحياة، كذلك ناقشت فكرة الحب عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والتي
تكون جدية في أحيان قليلة، ويخفي أصحابها في إطار الافتراض شخصياتهم الحقيقية خشية خسارتهم واقعاً برغم الامتداد الافتراضي للواقع.
رسمت الكاتبة الحب بصورة العلاقة بين “صمت الملائكة” مهندس الإلكترونيات الأشهر في قطاع غزة، والذي فقد قدميه إثر قصف بيته من قبل قوات الاحتلال، واختار الاختباء باسمه المستعار وعالمه الافتراضي من أجل كسب قلب حبيبته إرينا، دارسة علم النفس، وعندما تأكد من تقبلها لواقع إصابته بالشلل إثر الغارة على بيته، تقدم لخطبتها ولكن أسرتها رفضت، لأنه كان مشروع شهيد في أي لحظة، وفي هذا امتداد آخر لواقع الحياة في قطاع غزة،
حيث أن الحصار المفروض من قبل الاحتلال ينعكس على طريقة المعيشة وفكرة تقبل ورفض شاب بكل مؤهلاته “العلمية،والأخلاقية،المادية”، حياته مهددة بخطر الموت في أي لحظة! حيث ستضعه الأسرة التي يتقدم طالباً ابنتهم للزواج في اللائحة السوداء لأنه سيحكم على الفتاة بعيش حياة الأرملة وهي صغيرة السن، وسيكون السؤال : لمن سيخلف وراءه أسرة ومن يقوم برعايتها؟
رسمت الكاتبة الحب بصورة العلاقة بين “صمت الملائكة” مهندس الإلكترونيات الأشهر في قطاع غزة، والذي فقد قدميه إثر قصف بيته من قبل قوات الاحتلال، واختار الاختباء باسمه المستعار وعالمه الافتراضي من أجل كسب قلب حبيبته إرينا، دارسة علم النفس، وعندما تأكد من تقبلها لواقع إصابته بالشلل إثر الغارة على بيته، تقدم لخطبتها ولكن أسرتها رفضت، لأنه كان مشروع شهيد في أي لحظة، وفي هذا امتداد آخر لواقع الحياة في قطاع غزة،
حيث أن الحصار المفروض من قبل الاحتلال ينعكس على طريقة المعيشة وفكرة تقبل ورفض شاب بكل مؤهلاته “العلمية،والأخلاقية،المادية”، حياته مهددة بخطر الموت في أي لحظة! حيث ستضعه الأسرة التي يتقدم طالباً ابنتهم للزواج في اللائحة السوداء لأنه سيحكم على الفتاة بعيش حياة الأرملة وهي صغيرة السن، وسيكون السؤال : لمن سيخلف وراءه أسرة ومن يقوم برعايتها؟
إن التناقض قائم في مجتمعنا بحيث يتم احترام “مشروع الشهيد” بما يقدمه فداءً لوطنه ولكن يُحكم على الحُب الذي يدق باب الحلال بالرفض خوفاً من عواقب قد لا تقع أصلاً..
حافظت الكاتبة على عنصر التشويق في سردها وحبكة وذروة الأحداث، وتركت لشخصياتها التمرد وكتابة نهاية الرواية، التي أخذت طابعاً تراجيدياً.
تترك ابتسام ياسين في هذه الرواية بصمة تنم عن ثقافة أنيقة، حيث تركت مفاتيح بداية كل فصل من الرواية، جاء التناص يخدم نص الكاتبة ويندمج معه ويلغي الفواصل بين النص الموازي ونص الكاتبة ويمهد للقارئ ما سيراه في فضاء أكثر اتساعاً..
صمت الملائكة” هو العمل الأدبي الأول للكاتبة ابتسام ياسين، وهي من غزة، خريجة تنمية اجتماعية.