تحميل رواية القناص pdf بلايز مينيفسكي
“أعاني من ضعف في الإبصار في عيني اليسرى. هذا غريب، أليس كذلك؟ بالكاد أرى بها أزهار الربيع أمامي. الخلاصة، أنا لستُ أبدًا ما تصورته أنتَ عني. أعرف أنك ككاتب تحب زخرفة الأمور وإضافة الكثير من التفاصيل الخيالية للحقائق. أنت محق في شيء واحد فقط، هو مهارتي العالية في التصويب. لم أفشل أبدًا في إصابة أي هدف محدد، ولذلك لا أريدك أن تقلق أبدًا. لن تخطئك رصاصتي. ستضربك في غمضة عين، بهدوء وسلاسة. بخفة، كما الفراشة. لن تشعر بشيء. أعتقد بأنك سترى ستارة حمراء تنزل أمام عينيك، يعقبها ظهور كلمة “النهاية”، معلنًة ختام المسرحية. ربما سيتناهى إلى سمعك صوت تصفيق أيضًا. أنا آسفة، لن تستطيع العودة لخشبة المسرح، لتحية الجمهور.
كان بإمكاني أن أقتلك منذ رأيتك. لكنني أؤمن بأن كل شخص يمتلك الحق في معرفة أنه موشك على الموت… أنت الهدف الذي ينبغي عليّ القضاء عليه. أنت انتقامي، وأنت جائزتي. يجب أن أتخلص منك، حتى لا أصبح عاهرة، ولا ميتة. كل ما أريده فقط هو أن أعود راقصة باليه مرة أخرى، وأن أقدم عروضًا بها موسيقى من بلادي، وأغانٍ بلغتي الأم. هل تفهم ما أقول؟”.