تحميل رواية اسمها زينب pdf إيهاب مصطفى
البنت وقفت أمام بركة الطين التي تحتل الشارع، لا توجد منطقة يابسة تمشي عليها، التفتت ورأتني وقالت” أريد أن أمر”، جريت غير مصدق، يا أم هو الله من أوجدني في هذا الموقف، الله من أرسلني للخروج في هذا النهار الحار، الله من صنع البركة، الله خلق لها ذراعا تنتهي بيد، وخلق لي ذراعا تنتهي بيد، وأمسكت بيدها كما أراد الله وكتب ذلك مسبقا في سجل قدري، أنا كنت مسيرا لمشيئة الله يا أم، البنت احتضنتني بقوة لما كادت تقع، من الذي أوجد جسمي وهيأه لاستقبال فعل البنت، يا أم نحن كنا بجسمينا ننفذ مشيئة الله من غير أن ندري.
قريبا