كانت ماريا تتعذب ، لان الساعات تمر بطيئة بالأولاد ،أبطا منا بالكبار ، وتحس بأن أيامها متناهية الطول لانها لا تمنحها الا عشر دقائق تقضيها على الطريق بمحاذاة فتى أحلامها ، فيما تقضى آلاف الدقائق والساعات فى عالم الخيال بلقائة والتحدث اليه ولو لبرهة من الوقت